سيكون الناخب الوطني، كريستيان غوركوف خلال شهر نوفمبر الداخل، و الذي سيعرف إجراء “الخضر” لآخر مُبارتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة للكان 2015 المُزمع إجراؤها بأراضي المملكة المغربية، مُطالبا بالقيام بالعديد من التغييرات في تشكيلته الأساسية خلال الجولتين الخامسة و السادسة أمام كل من إثيوبيا و مالي، بإعتبار أن التقني الفرنسي سيجد نفسه أمام ضغط منح الفُرصة للعناصر التي تهميشها في الخرجات الماضية و التي لازمت في مُعظمها مقاعد البدلاء دون الإستفادة و لو من ثانية واحدة، في حين أن البعض الآخر لم يتمكن من الظهور مع مُحاربي الصحراء سوى لبضعة دقائق على أكثر تقدير، وهو الأمر الذي ينتظر الجميع تغيره في الفترة القادمة بإعتبار أن زملاء فيغولي ضمنوا تواجدهم أكبر مُنافسات القارة السمراء.
جابو…بوقرة و كادامورو ينتظرون منذ فترة وتجريبهم ضروري قبل الكان
و في ذات الصدد، فإن العناصر المعنية بالحصول على فُرصة الظهور بصفة أساسية أمام كل من إثيوبيا و مالاوي، ستكون محصورة بين ثلاثة الى أربعة أسماء على أكثر تقدير، و البداية ستكون بالقائد السابق للمنتخب الوطني، مجيد بوقرة، و الذي لم يُشارك تماما منذ وصول، كريستيان غوركوف، على رأس العارضة الفنية، و هو نفس الأمر الذي ينطبق على زميله في الخط الخلفي، لياسين كادامورو، و الذي ينتظر الحصول على فُرصة إثبات نفسه سواء في قلب الدفاع أو كظهير أيمن، و هذا دون نسيان جابو و الذي أصبحت وضعيته مُحيرة للجميع، بإعتباره تحول من نجم الى مُجرد عنصر بديل من تاريخ نهاية كأس العالم الماضية.
الفرنسي لن يُغامر بالركائز هذه المرة بالنظر لكثافة برنامجهم في الفترة القادمة
و في الأخير، فإن كُل المُعطيات المُتاحة حاليا، تُشير الى أن، الناخب الوطني، مُجبر و مُضطر للقيام بالعديد من التغييرات في الخرجتين القادمتين من التصفيات الإفريقية، حيث أن، كريستيان غوركوف، لن يُغامر بالركائز على غرار، ياسين براهيمي، إسلام سليماني و مهدي لحسن، بإعتباره يُريد أن يتواجد الجميع في صحة يجيدة و يتفادوا التعرض للإصابات في مثل هذه المرحلة الحساسة، خاصة و أن “الخضر” على موعد مع المُشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا و التي تتطلب تواجد مُحاربي الصحراء في أفضل وضعية ممكنة و من جميع الجوانب.
غوركوف مطالب بمنح الفُرصة للمهمشين أمام إثيوبيا ومالي