عبر الدولي الجزائري، رفيق حليش، عن سعادته الكبير بالمستوى الجيد الذي قدمه، خلال الإنتصار الجديد الذي عادت به النخبة الوطنية من التنقل الذي قادها الى مالاوي، حيث أن المُنتقل حديثا الى نادي قطر القطري، أكد على أنه إستعاد رونقه و في نفس الوقت مكانته الأساسية في تشكيلة “الخضر” و هو الذي كان قد لازم مقاعد البدلاء، خلال أول جولتين أمام كل من إثيوبيا و مالي، و مازاد في إرتياح خريج مدرسة نصر حسين داي هو التصريحات التي أدلى بها، كريستيان غوركوف، و التي أكد خلال بأن اللاعب السابق لأكاديميكا كويمبرا البرتغالي أقنعه و ترك عنده إنطباعا جيدا منذ بداية تربص “الخضر” الأسبوع المُنصرم في مركز التحضيرات بسيدي موسى.
المُنافسة في قلب الدفاع تعود من جديد ولا أحد ضمن مكانته
و بالنظر للتغيير الطفيف الذي أجراه الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، في قلب الدفاع، بالدفع مُجددا برفيق حليش، فإنه قام بتمرير رسالة للجميع بأنه لم يحسم الأساسيين في هذا المركز، و هو ما سيدفع كل العناصر الناشطة في هذا المنصب الى بذل مجهودات مُضاعفة من أجل إقناع التقني الفرنسي، بإعتباره أكد بأنه لن يجد أي مانع في إجراء تبديلات في خطه الخلفي عند الضرورة، و هو الأمر الذي أعاد إحياء المُنافسة بين كل كارل مجاني، رفيق حليش، سعيد بلكالام و مجيد بوقرة، و لو أنه الثنائي الأول يبقى يملك الأفضلية بالنظر للتنسيق الذي أظهراه أمام مالاوي.
إستبعاد بلكالام كان فنيا وبوقرة يبقى الخاسر الأكبر
و في الأخير، يبقى أن نُلفت النظر، الى أن إستبعاد السعيد بلكالام، عن التشكيلة الأساسية التي شاركت أمام مالاوي، يعود بالدرجة الأولى لحسابات فنية، لا للإصابة الطفيفة التي تعرضها مدافع طرابزون سبور التركي خلال التمرين الأخير، و بالتالي فُيمكن القول بانه فقد مكانته مؤقتنا، و هو نفس الأمر الذي ينطبق على القائد السابق للمُنتخب الوطني، مجيد بوقرة، و الذي يبدو الخاسر الأكبر منذ وصول، كريستيان غوركوف لقيادة “الخضر”، بإعتباره لم يلعب و لو لثانية واحدة خلال الجولات الثلاثة الماضية.
حليش إستعاد رونقه وتصريحات غوركوف أعادت له الروح