رياض محرز: الفوز في مالي سيكون انجازا كبيرا

رياض محرز: الفوز في مالي سيكون انجازا كبيرا



ابدى لاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم, رياض محرز, أمس الخميس بالجزائر, أمله في في اللعب بكل حزم امام اثيوبيا يوم السبت لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس افريقيا للامم 2015 بالرغم من ان الخضر ضمنوا مسبقا التاهل, وأن الفوز في الجولة الاخيرة على مالي سيكون "انجازا كبيرا يثبت أهمية الفريق على الساحة القارية". وأوضح محرز في ندوة صحفية نشطها رفقة زميليه بغداد بونجاح ومهدي عبيد بمركز الصحافة بملعب 5 جويلية الاولمبي "تمنيت إقامة الكان تقام بالمغرب نظرا لقربها من الجزائر وأننا سنكون مدعومين بآلاف الأنصار,اضافة الى تشابه الظروف المناخية كما أن والدتي المغربية ستأتي الى المدرجات لتناصر ابنها". وكشف اللاعب ايضا بأنه رفقة زملائه منشغلون بالتعرف على هوية البلد الذي سيعوض المغرب لتنظيم كأس افريقيا, لكن "هناك مسؤولون مكلفون بذلك وسيجدون الحلول اللازمة". ويرى لاعب نادي ليستر سيتي الانجليزي بأن "الظروف تختلف في البلدان الافريقية لاسيما من جانب المناخ مما قد يصعب من مهمتنا هناك". وفيما يتعلق بمباراتي الخضر المتبقيتين من التصفيات المؤهلة الى كأس افريقيا للامم-2015, يقول محرز "صحيح أننا ضمنا التأهل الى الكان لكن سنلعب بنفس الوتيرة للبقاء على نفس طريقة اللعب كي نكون مستعدين جيدا لكأس افريقيا". كما أكد بأن الفريق بات يكسب ثقة أكثر من لقاء لأخر, مشيرا الى ان النخبة الوطنية تسير نحو الاحسن في كل مباراة. واضاف "سنقدم احسن العروض من اجل الفوز لا غير امام جماهيرنا وذلك على الرغم من أننا متأهلون سابقا".وتحدث ايضا عن مواجهة مالي القوية في باماكو يوم الاربعاء المقبل قائلا: "مباراة مالي تعد أصعب اختبار بالنسبة لنا في هذه التصفيات, لانه فريق يلعب جيدا ولاعبوه يمنعوك من اللعب بالنظر الى مستواهم الكبير وفي حال الفوز هناك فسيكون انجازا كبيرا يثبت جدارتنا على الساحة الافريقية". وتطرق محرز الى قضية متابعة نادي العاصمة الايطالية روما له, حيث اوضح بأنه لم يتلق اي عرض رسمي, مفيدا في نفس الوقت بأنه على علم بأن وسائل الاعلام في ايطاليا تحدثت عن امكانية مجيئه الى النادي. ويقول في هذا الشأن: "صحيح تحدثوا عن امكانية استقدامي الى نادي روما الايطالي لكن لم يتحدث معي لا مناجيري ولا إدارة نادي ليستر ولم أتلق أي عرض رسمي الى حد الآن". واختتم المتحدث بمن يشبهه بنجم الخضر ورائد القبة سنوات الثمانينات, صالح عصاد, مؤكدا ان ذلك لا يضاعف الضغط عليه بقدر ما يزيده فخرا بذلك. وقال ايضا "بالرغم من أنني لا اعرف جيدا صالح عصاد لكني فخور جدا بتشبيهي بهذا النجم الكبير ولست تحت الضغط بالعكس فإنه أمر رائع وأتمنى أن أكون مثله فعلا".