الكويت يعود من بعيد ويجبر الإمارات على التعادل
فرطت الإمارات حاملة اللقب في تقدمها 2-صفر واستقبل مرماها هدفين في غضون ثلاث دقائق لتتعادل 2-2 مع الكويت في الجولة الثانية لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22) اليوم الاثنين.
وتقدمت الإمارات بهدفين بواسطة علي مبخوت في الدقيقتين 18 و35 لكن الكويت أدركت التعادل سريعا بتسجيل هدفين قبل نهاية الشوط الأول عن طريق يوسف ناصر وبدر المطوع.
وأصبح رصيد الكويت أربع نقاط في صدارة المجموعة الثانية متقدمة بنقطتين على الإمارات. وتضم هذه المجموعة أيضا العراق وسلطنة عمان.
ومنذ البداية وضح تفوق الإمارات على الكويت في مباراة بين آخر بطلين لكأس الخليج وتلقى مبخوت تمريرة من عمر عبد الرحمن (عموري) وسدد بقوة لكن خالد إبراهيم تدخل في الوقت المناسب وحولها إلى ركلة ركنية بعد مرور ربع ساعة من البداية.
وبعد دقيقة واحدة نفذ عموري - أفضل لاعب في خليجي 21 - الركلة الركنية نحو اسماعيل الحمادي الذي ارتقى عاليا ليحول الكرة برأسه لكنها ارتطمت بالعارضة لتضيع فرصة جديدة في الدقيقة 16.
ومن هجمة مرتدة سريعة توغل عموري من قبل منتصف الملعب ومهد الكرة إلى المندفع مبخوت الذي راوغ المدافع الكويتي إبراهيم قبل ان يسدد الكرة بشكل رائع من فوق الحارس نواف الخالدي.
وكان بوسع أحمد خليل مهاجم الإمارات أن يضيف الهدف الثاني بعدما انفرد بالمرمى من ناحية اليسار لكنه تباطأ ليتدخل دفاع الكويت في الوقت المناسب ويتمكن من إبعاد الكرة في الدقيقة 21.
وبعد أربع دقائق أهدر الحمادي فرصة أخرى لتعزيز تقدم الإمارات وتلاه مهند العندي عندما وضع كرة برأسه خارج المرمى بقليل وسط سيطرة تامة لحامل اللقب على مجريات اللقاء.
وتبادل عموري الكرة مع عامر عبد الرحمن الذي مهدها إلى مبخوت عند حافة منطقة الجزاء قبل أن يسدد بقوة في المرمى لتعزز الإمارات تقدمها بشكل متسحق.
لكن في غضون أربع دقائق فقط انتفض منتخب الكويت بقوة.
وقلص ناصر الفارق بضربة رأس بعد تمريرة عرضية في الدقيقة 37 من ناحية اليمين عن طريق المطوع الذي أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط.
وتوغل المطوع من ناحية اليسار قبل ان يطلق تسديدة هائلة في الزاوية العليا للحارس علي حصيف.
وبدا أن الكويت ترغب في الحفاظ على التعادل خلال الشوط الثاني بينما كانت الإمارات الأكثر استحواذا على الكرة لكن دون صناعة نفس العدد الهائل من الفرص في الشوط الأول.
وسنحت لكل منتخب فرصة للتقدم عن طريق ركلة حرة بالقرب من منطقة الجزاء لكن في المرتين لم يتم التنفيذ بدقة.
وظهر الشوط الثاني بشكل مشابه لمعظم مباريات البطولة - التي شهدت انتهاء ثلاث من أصل ست مباريات سابقة بالتعادل بدون أهداف - ليكتفي كل منتخب بالحصول على نقطة واحدة.