بدأ خوان لابورتا طريق العودة لرئاسة برشلونة ، حيث أول شيء فعله في خطوات عودته هو اللقاء مع خورخي مينديز، وكيل الأعمال رقم واحد في عالم كرة القدم، حيث يمثل أفضل اللاعبين والمدربين في العالم من بينهم البرتغاليين جوزيه مورينيو وكريستيانو رونالدو. وقد أثار هذا اللقاء بين لابورتا ومنديس جدلا كبيرا ، فالكل يتساءل حول هذا الأمر والبعض يطلق الشائعات .
فخطة لابورتا هي الترويج لاستقدامه مورينيو لاعادة برشلونة ولكسب الانتخابات القادمة ، ولكنها قد تكون خطة غير مجدية رغم أن قدوم مورينيو ليس مستحيلا ولكن يمكن القول بأنه صعبا ، فنحن جميعا نعرف قصته مع برشلونة واثارته للجدل عندما كان في مدريد، ولايمكن أن ننسى أن الجميع راهن على غوارديولا الذي رجحت كفته على حساب مورينيو ، فقد قام وقتها لابورتا ومدرائه بتقييم بجدية خيار التعاقد مع مورينيو … ولكنهم استقروا في النهاية على عدم جلبه واعطاء الثقة لبيب الذي قاد برشلونة بعد ذلك للمجد .
فالبعض يعتبر مورينيو هو عدو جمهور برشلونة رقم واحد ، ولكن رهان لابورتا عليه سيولد الكثير من الجدل ونقاشا حادا بين أولئك الذين يعتقدون أن المدرب البرتغالي هو عدو الجمهور رقم واحد ، وأولئك الذين يعتبرونه أفضل مرشح لبدء مشروع جديد للفوز. وشخصيا، فإنه من الصعب جدا أن أفكر أن الشخص الذي أهان وقلل من برشلونة ووضع اصبعه في عين تيتو فيلانوفا هوالمدرب الذي يمكن أن يكون في المستقبل مدربا لبرشلونة ، ولكن كثير من الأمور الغريبة تحدث في كرة القدم .
ما زلت أتذكر اليوم الذي عاد فيه فان غال لبرشلونة قائلا “لا شيء تغير ” ، ولكن في الحقيقة مشاهدة مورينيو على مقاعد البدلاء في برشلونة يبدو لي، الآن، استفزازا و احتقارا لكل القيم التي أيدها برشلونة.