رويترز :
ليس عاديا أن يعود لاعب للمشاركة الدولية بعد انقطاع عشر سنوات وليس عاديا أن يحصل العائد على فرصة للمشاركة في بطولة كبرى لكن العماني هاني الضابط قاد بلاده للحصول على نقطة أمام الإمارات حاملة اللقب في كأس الخليج لكرة القدم اليوم الجمعة.
وفي الـ 35 لا يزال الضابط مهاجم ظفار يثير الجدل بعدما اتخذ المدرب بول لوجوين قرارا مفاجئا بإعادته للمسرح الدولي في البطولة الإقليمية التي تستضيفها السعودية وهو الذي لم يلعب للمنتخب العماني منذ 2004.
كان ذلك في خليجي 17 في قطر وحينها لم يحرز أي أهداف بعدما تألق الثنائي الصغير وقتها بدر الميمني وعماد الحوسني وقادا الفريق للنهائي حيث خسر أمام البلد المضيف بركلات الترجيح.
وقبلها بعام شارك الضابط في كأس الخليج بالكويت لكن بدايته الحقيقة كانت في السعودية عام 2002 حين أحرز خمسة أهداف كاملة بينها ثلاثية في مرمى الكويت حين انتصرت عمان 3-1.
ووقف الفرنسي لوجوين في وجه انتقادات لقراره بضم لاعب يوشك على إنهاء مسيرته في الملاعب وقضى السنوات الخمس الأخيرة يمارس كرة القدم الشاطئية حيث قاد عمان لكأس العالم في إيطاليا عام 2011.
لكن خبرات الضابط الكبيرة خاصة في كأس الخليج شفعت له وهو الذي خاضها أربع مرات بدأت في البحرين عام 1998 وكان له فيها هدف واحد.
واليوم لعب الضابط في الربع ساعة الأخيرة لم يفلح خلالها في تغيير النتيجة.
وقال الضابط لموقع كأس الخليج على الانترنت "أنا مع توجيهات المدرب.. دخلت وهدفي هو مساعدة زملائي بتسجيل هدف.. وللأسف لم يتحقق ذلك."
وأضاف "التعادل كان تعادلا في المستوى والنتيجة.. حظوظنا لا زالت قائمة. جميع الفرق تمتلك نفس الحظوظ وبإذن الله سنحقق العلامة المتبقية كاملة ونخطف بطاقة التأهل."
وتنافس عمان الفائزة باللقب بدون الضابط على أرضها في 2009 ضمن مجموعة كلها أبطال بوجود الكويت والعراق بالإضافة للإمارات.
وتابع الضابط "من سيحقق خمس نقاط من هذه المجموعة الحديدية سيتأهل للأدوار المتقدمة."