لمدافع الهداف ينقذ ليفربول أمام آرسنال .. في موقعة ال100 دقيقة

مؤشر : المدافع الهداف ينقذ ليفربول أمام آرسنال .. في موقعة ال100 دقيقة


لم يقدم فريق آرسنال ما يشفع له في تحقيق الفوز على مضيفه فريق ليفربول في اللقاء الذي جمع بينهما على على ملعب أنفيلد رود ، ضمن الجولة السابعة عشر من البريميرليج ، في الوقت الذي لم يستحق ليفربول هو الأخر أن يخسر، رغم أخطاء مدربه برندان رودجرز، فكان التعادل العادل هو النتيجة الطيبة للفريقين، والتي لم يسعيا إلى تحقيقها.

ورغم المجهود الكبير الذي قدمه لاعبو ليفربول، على مدار الشوطين إلا أن التوفيق كان غائبا عنهم، في الوقت الذي نجح آرسنال بخبرة لاعبيه في إمتصاص حماس أصحاب الأرض، وأدراك التعادل سريعا في نفس الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بل ونجح في التقدم في الشوط الثاني عن طريق الحاضر الغائب جيرو.

وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن الفوز قادم لامحالة للمدفعجية خاصة بعد طرد لاعب ليفربول بوريني، كانت المفاجأة بهدف المقاتل سكرتل برأسه المصابه لليفر في الوقت المحتسب بدل ضائع، والذي أستمر حتى الدقيقة 100 بعد إحتساب ما يقرب من 9 دقائق وقت بدل ضائع.

موقع يقدم لكم مؤشر تقييم أداء لاعبي الفريقين والجهازين الفنيين على مدار شوطي المباراة، بما يعطي صورة واضحة عن مجريات المباراة العصيبة.

مؤشر ليفربول

الحارس براد جونز - 4 نقاط
حاول حماية عرينه قدر المستطاع ورغم عدم تحمله مسؤولية الهدفين اللذين سكنا مرماه، إلا أنه يتشارك في المسؤولية مع مدافعيه

ساخو - 4 نقاط
غلب عليه عدم التركيز في اوقات ضغط ارسنال داخل منطقة الجزاء، ويتحمل المسؤولية الكبرى في الهدف الثاني الذي سكن مرمى فريقه.

سكرتل - 7 نقاط
يمكنه وصفه بالمدافع والمهاجم المقاتل في هذه المباراة، وتحمل إصابة بالغه في رأسه وكان صمام الامان في ليفربول، ونجح في إحراز هدف التعادل القاتل في الوقت المحتسب بدل ضائع.

توريه - 4 نقاط
لم يكن له تواجد مؤثر لا دفاعي وطبعا لا هجومي وترك مكانه في الشوط الثاني للامبيرت.

ماركوفيتش - 6 نقاط
أحد نجوم اللقاء في الشوط الأول، وبذل جهدا كبيرا ونجح في صنع أكثر من فرصة لنفسه لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة عنه، بديله بوريني كاد أن يسبب كارثة لفريقه بعد طرده.

لوكاس ليفا - 4 نقاط
بذل جهدا كبيرا لكن دون إيجابية او فاعلية في معظم الأوقات، ولم يكن له تواجد هجومي يذكر.

جيرارد - 5 نقاط
كعادته قام بدور القائد في وسط الملعب، ولكنه تغاضى عن القيام بواجباته الهجومية خاصة في الشوط الثاني.

هندرسون - 6 نقاط
قدم اداء قويا أغلب أوقات المباراة، ويعد أبرز لاعبي فريقه في وسط الملعب، وكان صاحب تمريرة الهدف الاول.

لالانا - 4 نقاط
أداء متوسط في الشوط الاول، واختفى تقريبا في الشوط الثاني.

سترلينج - 4 نقاط
رغم أن الكرة خدمته كثيرا إلا انه لم ينجح في إستغلال هذا التوفيق وقدم اداءا متواضعا معظم الأوقات.

كونتينيو - 5 نقاط
بإستثناء الهدف الأول الذي أحرزه لفريقه لم ينجح في إستغلال الفرص العديدة الأسهل التي سنحت له.

المدرب رودجرز - 3 نقاط
قد يكون هو نقطة الضعف الأبرز في فريقه، فتغييره لابرز لاعبيه ماركوفيتش والزج بلاعب عصبي مثل بوريني نال بطاقة حمراء، تنم عن عدم إدراك لقدرات لاعبيه، علاوة على أن ليفربول في الربع ساعة الأخيرة أدى بشكل حماسي أكثر من فني تدل على عدم وجود إدارة فنية.

مؤشر ارسنال

الحارس تشيزني - 5
تألق في التصدي للفرص التي وصلت إليه ، وتعامل معها بشكل طيب، ومع ذلك سكن مرماه هدفين لا يسأل عنهما.

ديبوتشي – 5 نقاط
لم يختبر دفاعيا فقدم اداءا متوسطا، ونجح في إحراز هدف التعادل الأول بضربة رأس لفريقه من خطأ ساذج في التغطية للاعبي ليفربول.

شامبرز – 4 نقاط
أكتفى باداء دوره الدفاعي دون محاولة لتطويره إلى النواحي الهجومية

ميرتسكر – 3 نقاط
الحاضر الغائب في دفاعات ارسنال

جيبس- 4 نقاط
حاول كثيرا فتح جبهه هجومية لفريقه من ناحيته لكن لم تسعفه قدراته ولا معاونة زملائه.

تشامبرلين – 5 نقاط
صاحب جهد وافر في وسط الملعب، وساهم في سيطرة أرسنال على اللقاء في الفترات التي كانت تؤول إليه.

فلاميني – 3 نقاط
تدخلاته العنيفة كادت أن تتسبب في طرده بعد ان حصل على بطاقة صفراء، وتغاضى الحكم عن طرده في لعبة أخرى.

سانشيز – 5
قدم جهدا طيبا على مدار الشوطين لكن دون تواجد هجومي مؤثر، حتى تم تغييره وشارك مونريال بدلا منه.

كازورلا – 6 درجات
أفضل لاعبي أرسنال في هذه المباراة وأكثرهم نشاطا، في الصف الهجومي من الملعب، وتعرض للخشونة لإيقاف إنطلاقاتها أكثر من مرة فتعرض قميصه للتمزيق.

ويلبيك – 3 نقاط
أستسلم تماما لمراقبة مدافعي ليفربول، ولم يكن له حضورا يذكر.

جيرو – 5 نقاط
بإستنثاء أنه صاحب الهدف الثاني لفريقه الذي جاء من هدية كازورلا، إلا أن كان يخسر الكرة بسهولة ويضيع جهد زملائه، وتسبب في إصاب سكرتل بإصابة بالغة في رأسه.

المدرب ارسين فينجر 4 نقاط
لم يسع إلى إستغلال تقدم فريقه وتفوقه العددي لاحقا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ووضع أن عصبيته إنتقلت إلى لاعبيه، فكان اداء فريقه "رد فعل" لاداء منافسه.