أمل الأربعاء2-0 شباب بلوزداد
أحداث عنف كبيرة صاحبت اللقاء وإدارة عماني ترفض تحمل المسؤولية
صاحب لقاء أمل الأربعاء وضيفه شباب بلوزداد احداث لا تمد للرياضة بصلة، بعد إن اختلط الحابل بالنابل، وتراشق الأنصار بالحجارة التي أدت الى سقوط جرحى وسط أنصار الشباب استدعي نقلهم الى المستشفى، ورغم تدخل أعوان الأمن لفض الأحداث الى أن الأمور ازدادت سواءً بين في منتصف الشوط الأول، الأمر الذي دفع الحكم غربال الى توقيف اللقاء لأكثر من ربع ساعة، وهي الأحداث التي رفضت إدارة نادي أمل الأربعاء تحمل مسؤوليتها بعد تهديدها لوسائل الأمن ان المدرجات المركبة تسمح لحصول احداث مثل هذه، وهي التوقعات التي كانت في محلها مباشرة بعد انطلاق اللقاء والتي كادت تتكرر خلالها احداث ملعب تيزي وزو التي راح ضحيتها اللاعب الكامروني البير ايبوسي.
الأحداث نشبت بعد اجتماع عماني ومسؤولي الامن
وبالعودة الى الأحداث التي نشبت مباشرة بعد الاجتماع الأمني الذي دار بين إدارة عماني، و إدارة شباب بلوزداد رفقة مسؤولي الأمن الذين طالبوا من كان وراء وضع الأنصار في تلك المدرجات، حيث استدعي سكرتير الفريق مصطفى الذي أكد أن ادارته حددت المدرج الثاني مكان جلوس أنصار الشباب، واستغرب كيف تم تغير البرنامج ووضع الأنصار في المدرجات المركبة التي تكون عرضة لحدوث اعمال عنف في كل مرة، الأمر الذي دفع عماني للحديث مع انصار الشباب الذين عبروا عن سخطهم من تلك الخرجة الأمر الذي زاد من شحن الأمور ليأخذ اللقاء منحى أخر في الشوط الأول قبل تدخل أعوان الأمن الذين تمكنوا من التحكم في الأنصار قبل أن تزيد الأمور تعقيدا.
أنصار الشباب لم يتقبلوا الجلوس في المدرجات المركبة
لم يتقبل أنصار الشباب الجلوس في المدرجات المركبة والتي كانت عرضة لأحداث قبل أن تنطلق المواجهة، نظرا لأهمية النقاط الثلاث ورغبة الفايكينغ في خلق ضغط أخر يصب في صالح فريقهم، حيث بادر أنصار أبناء العقيبة في اثارة اعمال العنف بعد اقدام بعض الأشخاص على تكسير المدرجات المركبة، وهو الأكر الذي حزّ في نفسية الفايكينغ الذين رشقوا نظرائهم بالحجارة التي أدت الى وقوع جرحى وسط أنصار الشباب، ورغم أن مسؤولية الأحداث يتحملها أنصار كل فريق الذين لم يتحلوا بالروح الرياضية، الا أن المسؤول الأول عن هذه الأحداث هو من كان وراء وضع الأنصار في المدرجات المركبة داخل ملعب إسماعيل مخلوف.
عماني : " الأحداث يتحملها مسؤولي الأمن الذين وضعوا الأنصار في تلك المدرجات"
خصنا الرئيس جمال عماني عقب لقاء فريقه أمام شباب بلوزداد بتصريحات اكد من خلالها أنه لا يتحمل مسؤولية الأحداث التي صاحبت اللقاء، مؤكدا في نفس الوقت أنه قرر وضع انصار الشباب في المدرجات الثانية مع وضع حاجز أمني بين الأنصار، قبل أن يتفاجأ في الأخير بتحديد أعوان الأمن المدرجات المركبة مكان جلوس أنصار الشباب، قائلا : " الأحداث يتحملها مسؤولي الأمن الذين وضعوا الأنصار في المدرجات المركبة، وأنا عارضت منذ البداية هذه الفكرة لأنني أعلم جيدا ما سينجم عنها "