جابو غير راض عن وضعيته ولم يفهم سبب تهميشه منذ رحيل حليلوزيتش

أكدت العديد من المصادر المُتطابقة من داخل بيت المُنتخب الوطني، على أن الدولي الجزائري، عبد المؤمن جابو، لم يتقبل تماما تركه من جديد على مقاعد البدلاء، دون الإعتماد عليه و لو لثانية واحدة، خلال الإنتصار الذي عاد به “الخضر” من التنقل الذي قادهم الى بلانتير بداية الأسبوع لمُلاقاة مالاوي، حيث أن نجم النادي الإفريقي التونسي أظهر غضبه بشكل علني، و لم يحتفل تماما مع زملائه بعد نهاية المُبارة، مُشيرا الى أنه لم لا يفهم الأسباب التي جعلته مُهمشا بهذه الطريقة منذ رحيل المدرب السابق، وحيد حليلوزيتش، و هو الذي ظهر بوجه ممتاز على جميع الاصعدة خلال نهائيات كأس العالم الماضية بالبرازيل.

“مموش” لاعب فريد من نوعه وغوركوف مُطالب بمنحه الفُرصة

و في ذات السياق، فإنه يُمكن تفهم موقف خريج مدرسة وفاق سطيف، خاصة و أنه لم يُبدي أي إعتراض عندما لم يتم الإعتماد عليه في أول خرجتين أمام كل من إثيوبيا و مالي، بإعتباره كان غير جاهز من الناحية البدنية، و لكن الأمور تغيرت كُليا، بإعتباره إستعاد لياقته الطبيعية، كما أنه يبقى لاعبا فريدا من نوعه، و مهما كانت درجة المُنافسة في منصبه، فإنه يستحق الحصول على فُرصة من طرف الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، خاصة و أنه يملك فعالية كبيرة أمام المرمى أظهرها خلال مونديال بلاد السامبا الذي زار فيه الشباك في مُناسبتين، و هو ما يجعل من الدفع أمام مالاوي يوم الأربعاء ضروريا لتفادي تحطيمه من الناحية النفسية.

التونسيون يؤكدون على أنه جدد مع النادي الإفريقي الى غاية 2017

و بعيدا عن وضعيته المُعقدة مع المُنتخب الوطني، فإن وسائل الإعلام التونسية، أكدت على أن، عبد المؤمن جابو، قد توصل الى إتفاق رسمي مع إدارة النادي الإفريقي من أجل تجديد عقده لسنتين قادمتين أي الى غاية جوان 2017 بعدما كان مُرتبطا الى غاية جوان 2015، مع وضع بند ينص على ضرورة السماح له بالإحتراف في أحد الفرق الأوروبية في حالة ما تلقى عروضا مُهما في فترة الإنتقالات القادمة.


جابو غير راض عن وضعيته ولم يفهم سبب تهميشه منذ رحيل حليلوزيتش