الشرطة البلغارية تحقق حول مزاعم تلاعب في نتائج المباريات
قالت وزارة الداخلية البلغارية اليوم الأربعاء ان الشرطة في البلاد تحقق في مزاعم تفيد بمحاولة مجموعة من الأشخاص التلاعب بنتائج مباريات في الدوري المحلي لكرة القدم.
واضافت وزارة الداخلية في بيان "تجري حاليا عملية أمنية متخصصة ذات صلة بإشارات تلقيناها عن حدوث تلاعب في نتائج مباريات أقيمت في صوفيا وعلى مستوى البلاد."
وتابعت الوزارة "تجري العملية التي يشارك فيها جهات أمنية دولية تحت إشراف مكتب الادعاء."
ولم تكشف المتحدثة باسم وزارة الداخلية عن أي تفاصيل بشأن المباريات التي تحوم حولها لشكوك أو عدد الأشخاص المتصلين بالرياضة الذين يتم استجوابهم.
وقال بافل كوليف المتحدث باسم الاتحاد البلغاري لكرة القدم لرويترز "يمكنني أن أؤكد ان هذا الإجراء اتخذ بمعرفة ومساعدة الاتحاد البلغاري للعبة."
واضاف "الامر بدأ باشعار من الاتحاد الاوروبي للعبة الى جانب حقائق حصلنا عليها من خلال التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية."
ورأي شاهد من رويترز اربعة لاعبين على الاقل يلعبون في الدوري الممتاز - بما في ذلك الكسندر تونشيف ومارتن كامبوروف وهما من اللاعبين السابقين في منتخب بلغاريا - وهم يحضرون لادارة الشرطة في صوفيا اليوم الاربعاء.
وقال ايفو ايفانوف لاعب وسط لوكومتيف صوفيا للصحفيين عقب تأكيده لمسألة استجوابه من قبل محققين "تم استدعائي وسؤالي عما إذا كان قد تمت مفاتحتي أو طلب مني التلاعب في نتيجة أي مباراة."
وأضاف "شاهدت تونشيف (مدافع تشسكا صوفيا) وكامبوروف (مهاجم لوكومتيف بلوفديف) داخل مركز الشرطة. لا يمكنني قول أي شيء أكثر من هذا لان التحقيقات لا تزال جارية."
ويمثل نشر وسائل الإعلام المحلية لتقارير عن حدوث تلاعب بنتائج المباريات ووجود فساد امرا شائعا في البلاد منذ سنوات.
ويعتقد الكثير من مشجعي كرة القدم في بلغاريا ان التلاعب بنتائج المباريات اثر على الرياضة حيث يبلغ الحضور الجماهيري في بعض مباريات الدوري المحلي أقل من ألف مشجع.