ان كان للانسان ضمير، فأين نحن من الضمير وأين الضمير فينا. اليوم ايبوسي وغدا لمن سيكون جزاء سنمار، كل هذا وذاك أمام أعين مسؤولي الرياضة الجزائرية وأهلها وصحفييها. يعجز اللسان عن الوصف لآن الفعل فاق كل التوقع وان كان للتوقع حدود، ولا حدود للبطش والطغيان في الملاعب الجزائرية، بطش لم يسلم منه الصحفي والمصور والمدرب واللاعب والمناصر والمسؤول. فالى أين نحن ذاهبون يا قرباج ويا روراوة، إلى أين يا أهل الجزائر يا من ترمون بأبنائكم إلى ساحات القتال في سبيل كرة منفوخة، العار قد وسم نفسه العام الماضي وها هو يبيح روح أجنبي أحب بلدا لم يولد فيه.
وإن تكلمنا ……………… عن ماذا سنتكلم لأنه لم يبقى لنا كلام سوى ايقاف المهازل قبل أن تتمادى.
وداعا ايبوسي ..