“ اللاعب المحترف الذي شجع الجزائر ويريد كسر التسلل بأهداف “خبيثة”.

http://stadenews24.com/ar/wp-content/uploads/2014/07/2014-07-11_07-11-17.png
يقتل اخواننا في فلسطين ويريد أن يجلس في المدرجات مع الجزائريين!!.” هي المقولة التي تلائم الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي ادرعي” الذي بدأ يفرض نفسه وسط الشباب العربي في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في صفحتيه الرسميتين على (الفايس بوك والتويتر)، حيث يستغل هاتين الوسيلتين من أجل الدعاية لجيش الاحتلال الغاصب، والتطبيع بين العرب والإسرائيليين في الردود والحوارات التي يتيحها مع الآخرين.
ويبلغ عدد المتابعين لأفيخاي أدرعي على الفايس بوك أكثر من مليون شخص، وعلى التويتر أكثر من 100 ألف شخص، وقد اشتهر أكثر بعد اعلانه تشجيع المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، والهدف من هذا هو إعطاء نموذج للشباب الجزائري والعربي على أنه والإسرائيليين طيبون وليس لديهم أي مشكل أو عداوة مع العرب والمسلمين في العالم.
لكن ما لا يعلمه أفيخاي أن جميع تعليقاته لا تهم الشعب الجزائري الذي يعلم جيدا أن شخصيته محشوة بالكراهية، باعتباره شخص تافه يؤدي مهمته الخبيثة باحترافية مدروسة، وما هو إلا جزء من منظومة أمنية وعسكرية صهيونية تهدف إلى محق الفلسطينيين والعرب وذلك عبر وسيلة لتحقيق التطبيع الناعم من خلال التواصل مع الشباب العربي.
لهذا فان الجزائريين لا يتشرفون بتشجيعك لمنتخب بلادهم في أي منافسة، لأنك خرجت “متسللا” ولا يمكنك تسجيل أهدافك الخبيثة مع الشعب الجزائري الذي يقف مع القضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة، وما فعله بعد عودة “محاربي الصحراء” من البرازيل في شوارع العاصمة والمدن الأخرى خير دليل، حيث أن جميع اللاعبين والجمهور الجزائري رفع الأعلام الفلسطينية.
كما أن المهاجم الجزائري لسبورتينغ لشبونة إسلام سليماني أكد أن جميع لاعبي المنتخب الوطني الجزائري قرروا اهداء رصيد مالي لدعم قطاع غزة وهو ما أضفى ردود ايجابية ومرحبة وتعليقات تشيد بهذه المبادرة علي مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا، ولا تزال اسرائيل تحشد المزيد من قواتها البرية حول قطاع غزة وتواصل الغارات الجوية وتتوعد بالمزيد من الهجمات.
وكما يقول المثل الذي ينطبق على الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أذرعي “يقتل القتيل ويحضر جنازته”.

وليد العاقل.