شهد ملعب الشهيد مصطفى تشاكر سهرة (الأربعاء) قبضة حديدية متواصلة بين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومحمد أوشان والي ولاية البليدة، حيث تساءل الجمهور الرياضي الجزائري عن سبب جلوس الرجل الأول “الفاف” بالمدرجات مع الأنصار، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ صعوده على هرم الهيئة الكروية الأولى في الجزائر.
وحسب مراسل “ستاد نيوز“، فان روراوة بدى منزعجا وفضل الجلوس منعزلا مع أنصار “الخضر”، ليس بسبب سوء التنظيم والتسيير الذي لم يكن في محله، وانما يعود إلى سلوكيات والي ولاية البليدة، الذي قام بعزل وفد “الفاف” ومنعهم من الدخول للمنصة الشرفية.
وكان لهذا التصرف أثر سلبي وردة فعل من روراوة، الذي لم يهضم ما حدث ليشتعل غضبا، وقام بادخال رجاله الى المنصة بقوة رغم أنف الوالي، ليفضل الجلوس بعيدا في المدرج المحاذيرفقة وليد صادي.
وأكد مقربون من روراوة، أنه ونسبة كبيرة فان مباراة الجزائر أمام مالاوي هي الأخيرة في ملعب “مصطفى تشاكر”، خاصة أن رئيس “الفاف” قد ذاق ذرعا وبدأ يشعر أنه غير مرغوب فيه في البليدة.
وفي سياق آخر، تبقى النقطة السوداء أيضا هي حالة الفوضى التي عمت الملعب بدخول الذخلاء، الشيء الذي صعب من مأمورية العمل الاعلامي للصحفيين.
شد وجذب بين روراوة ووالي البليدة والمنصة الشرفية تفرق الرجلين